الجمعة 24 يناير 2025

سحر فوزي بإطلالة بعد غياب وتعلق: في شب طلبني للزواج وصار يبكي

موقع أيام تريندز

كشفت الفنانة السورية سحر فوزي عن تجربة طريفة تتعلق بحياتها العاطفية، إذ تلقت طلبًا غير متوقع للزواج من شاب كان يعمل كمدرس خصوصي لابنتها. وروت فوزي تفاصيل القصة، موضحة أن الشاب جاء إلى منزلها ليعطي دروسًا لابنتها، لكنه فاجأها لاحقًا بطلب يدها للزواج. وقالت، مشيرة إلى الشاب: “طلب مني الزواج وهو يعرف وضعه تمامًا”. وأضافت بضحكة وشيء من الحنين: “شو زعلت عليه كتير… أجى يدرس بنتي دروس خصوصية، وفجأة طلبني للزواج”.

وأشارت الفنانة السورية إلى أن الشاب لم يكن يخفي مشاعره، بل عبر عنها بدموعه، وبدأ يقول لها إنه يحبها بصدق، مما أثار دهشتها وحيرتها. وذكرت فوزي كيف انهالت الدموع على وجهه، مما جعلها تشعر بشيء من التعاطف معه، لكنها بقيت حازمة في قرارها ورفضت طلبه بأسلوب لطيف. وروت: “قلت له يا ابني شو فيك؟ شو صاير معك؟”، موضحة أن الشاب لم يستطع كتم مشاعره، بل استمر بالبكاء والتعبير عن حبه. وأضافت، مشيرة إلى ردة فعلها: “يا حرام عليه… قلت له روح يا ابني، انت متل ابني”.

 

سحر فوزي، من مواليد دمشق 1962، تُعدّ واحدة من أبرز الفنانات السوريات اللواتي تركن بصمة واضحة في الدراما السورية. بدأت مسيرتها الفنية في أواخر الثمانينيات، حيث انضمت إلى النقابة الفنية السورية عام 1987، وحققت شهرة واسعة من خلال أدوارها المتنوعة في المسرح والسينما والتلفزيون. كانت بداية انطلاقتها في الدراما التاريخية، لكن دورها في المسلسل الشهير “باب الحارة” هو ما حفر اسمها بعمق في ذاكرة المشاهدين العرب، حيث جسدت شخصية “أم بشير” ببراعة لفتت الأنظار إليها، ونجحت في تقديم دور المرأة الحازمة في المجتمع الشامي التقليدي.

إضافة إلى “باب الحارة”، قدمت فوزي العديد من الأدوار المميزة التي تنوعت بين الشخصيات الطيبة والشخصيات الشريرة، حيث برزت بدور زوجة الأب القاسېة في مسلسل “الدبور”، مما أثار إعجاب الجمهور بقدرتها على التلون وتجسيد مختلف الأدوار. كما شاركت في أعمال مسرحية مميزة أبرزها مسرحيات “الزير سالم”، “قيس وليلى”، و”مأساة جميلة”، وقدمت أدوارًا متنوعة في السينما مثل أفلام “فتيات حائرات” و”صباح الليل”.

تميزت مسيرة سحر فوزي بالعديد من الأعمال التي عكست التنوع في قدراتها الفنية وإمكانية أدائها لأدوار صعبة ومركبة، وقد برزت بشكل خاص في تجسيدها لشخصيات تجسد الصراع الداخلي والتعقيدات النفسية. ورغم كثرة الأدوار التي لعبتها، حافظت على جاذبية شخصيتها وصداقتها مع جمهورها.

اليوم، تبقى سحر فوزي رمزًا للدراما السورية الكلاسيكية، حيث يستمر الجمهور بمتابعة أخبارها، ويتفاعل معها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعكس الأثر الكبير الذي تركته على المشاهدين.

 

إعلان